الرئيسية / السنة الثانية / كراس إنتاج كتابي للسنة الثانية ابتدائي
كراس إنتاج كتابي للسنة الثانية ابتدائي

كراس إنتاج كتابي للسنة الثانية ابتدائي

كراس إنتاج كتابي للسنة الثانية ابتدائي

مرحبا بكم نقترح عليكم في هذا الموضوع
كراسا رائعا للانتاج الكتابي للسنة الثانية من التعليم الابتدائي
ه\ا الكراس يحتوي على مجموعة ممتازة من التمارين و الوضعيات

التي تسمح للتلميذ ببلوغ مرحلة التميز في هذا المادة و في الدراسة ككل
عسى ان تنال اعجابكم فلا تبخلو علينا بنشر محتويات الموقع

كراس الانتاج الكتابي للسنة الثانية

روابط مفيدة
كراس إنتاج كتابي للسنة الثانية ابتدائي

يعتبر الإنتاج الكتابي دون شكّ من ضمن النّشاطات الأساسية الأكثر تعقيدا في اللّغة. وإذا كان رهان التّعلميّة في هذا المجال الوصف العلمّي والاقتراح العمليّ لتيسير تملّك المتعلم لهذه الكفاية » فكيف يمكننا مساعدة المتعلّم على توضيح الاستراتيجيات العمليّة إذا كنّا نجهل كلّ التّمشيات الّتي تظهر أثناء نشاط الكتابة؟ « على حدّ تساؤل كلودين قارسيا دوبناك C.G.DEBANK .

ومن المقاربات الّتي توسّلتها التّعلميّة لكشف التّمشيّات الذهنيّة للمتعلّم-الكاتب المقاربة العرفانيّة. وقد حاول أصحاب هذا الاتجاه تمييز مكوّنات مستقلة لهذا النّشاط، ليصفوا فيما بعد اشتغال تلك المكوّنات وما بينها من علاقات تبادل وهو ما سنعتمده خلال هذا العرض.

1– تمشيّـات الإنتـاج الكتابـي
لا بّد في البداية من التّنويه إلى أنّه بالرّغم من أنّ المقاربة العرفانيّة للإنتاج الكتابي عرفت تطوّرا حقيقيّا خلال الفترة الأخيرة، فإنّ المعارف المنتجة في هذا المجال تظلّ أقلّ ممّا أنتج حول القراءة-الفهم مثلا. ومجمل الدّراسات العرفانيّة تأتلف حول تمشيّات أربعة ينتظم حولها الإنتاج الكتابيّ هي:

– التّصوّر أو التّخطيط Conceptualisation ou planification

– الصّياغة La formulation

– التّدوين La transcription

– المراجعة أو العود المراقب La révision

وسنتتبّع في ما يلي ما يحدث من نشاط ذهنّي داخل العلبة السّوداء للمتعلّم في كلّ مرحلة الّتي ذكرنا بفضل إضاءات علم النّفس العرفاني.

1.1- التّخطيـــط

تتمثّل هذه المرحلة في جمع المعلومات والمعارف والأفكار المتعلّقة بالموضوع من الذاكرة طويلة المدى MLT أو المحيط أو من كليهما فتنظيمها وانتقاء الملائم منها ثمّ إعادة تنظيمها، ومرّد ذلك عدم تطابق بين سلسلة الاسترجاع والتّوارد ونظام التّلفظية([1]) الّذي اختاره الكاتب، والغرض من كلّ ذلك ليس التنظيم فحسب، بل إحداث تراتبيّة ومفصلة لتلك المحتويات تستجيب للنوايا التواصلية، وعلى سبيل المثال نلاحظ أن الاختيارات وتراتبية الحجج في نصّ حجاجّي يمكن أن تتغيّر بتغيّر المتلقي (طفل، كهل، مختصّ، غير مختصّ) رغم أنّ النّص واحد والمحتوى واحد.

فكلّ إنتاج لغويّ يجري فعلا تحت تأثير النّوايا التّواصليّة للكاتب وضاغطات الوضعيّة التّلفظيّة، وهذه الملامح أو الأبعاد الخطابية Rhétoriques تشمل معلمات مركزيّة paramètres centraux هي:

فيم نكتب ؟ (الموضوع) / لماذا نكتب؟ (الهدف) / لمن نكتب؟ (المتلقّي)